من الأفكار التى نسمعها كثيرا أن الأحوال فى مصر كانت لتسير بشكل سلس و بدون فوضى أو صدام لولا تدخل المجلس العسكرى و أنه هو المتهم الأوحد فى صناعة الفوضى. و على الرغم من أن هذه العبارة غير مدلل عليها و تظل فى طور النظرية إلا أنها من كثرة انتشارها و تكرارها أصبحت كأنها حقيقة دامغة لا مراء فيها. بالتالى يجب توضيح بعض الأمور البديهية التى سنصيغها فى شكل مجموعة من النقاط: