تقول الويكيبيديا عن هذا المصطلح:
Hegemony is an indirect form of imperial dominance in which the hegemon (leader state) rules sub-ordinate states by the implied means of power rather than direct military force. In 20th-century political science, the concept of hegemony is central to cultural hegemony, a philosophic and sociologic explanation of how, by the manipulation of the societal value system..., one social class dominates the other social classes of a society, with a world view justifying the status quo of bourgeois hegemony.[
Hegemony is an indirect form of imperial dominance in which the hegemon (leader state) rules sub-ordinate states by the implied means of power rather than direct military force. In 20th-century political science, the concept of hegemony is central to cultural hegemony, a philosophic and sociologic explanation of how, by the manipulation of the societal value system..., one social class dominates the other social classes of a society, with a world view justifying the status quo of bourgeois hegemony.[
(هذا هو رابط تعريف ويكيبيديا و تاريخ الهيجيمونى)
باختصار هيجيمونى هى فكرة سيطرة دولة عظمى على دول أخرى من خلال وسائل غير الحرب المباشرة العسكرية من خلال احداث تغييرات جذرية فى التركيبة الاجتماعية و الفكرية للمجتمعات المعادية لها بحيث يمكن لها توجيهها كما تشاء و بحيث تضمن خضوعها لمفاهيمها و معايرها و حضارتها .. والتطبيق العملى لهذا التعريف هو فكرة الشرق الاوسط الجديد الذى كشفت عنه كونداليزا رايز عام 2006 من تل أبيب .. حيث اعلنت ان وسائل تكوين هذا الشرق الاوسط الجديد (الاكثر تقبلا و انفتاحا على المفاهيم الامريكية و الاكثر تقبلا لاسرائيل) هو من خلال احداث حالة من الغليان و الفوضى و اعمال العنف و الشغب فى الدول المستهدفة بحيث يتم توجيهها فى الاتجاه الذى تريده الادارة الامريكية و اسرائيل من خلال ضخ تمويلات ضخمة لاطراف داخل هذه الدول فيما اسمته رايز بالفوضى الخلاقة .
بروديزينسكى Brzezinski (و هو مستشار للأمن القومى بالإدارة الأمريكية و مؤلف كتاب لوحة الشطرنج العظمى Grand Chess Board الذى يتحدث عن خطة امريكا الامبريالية للبقاء كدولة أولى فى العالم) يقول فى كتابه "ان الهيجيمونى قديم كقدم الانسان ذاته" ..
و بينما هؤلاء الناس يفكرون و يخططون .. ابتلانا الله هنا بمجموعة من البلهاء و الحمقى (هذا اذا فرضنا حسن النية) من الاعلاميين الذين يرفضون حتى سماع اى شئ عن مثل هذه المخططات المعلنة و ربطها بما يحدث الان فى الشرق الاوسط الجديد الذى يتشكل و يقولون ( بلاش نظرية المؤامرة .. شبعنا منها .. )!!! ما ذنبنا اذا كنت قد مللت من سماع الحقيقة و تريد أن تظل فى اوهامك ؟ هل نظرية المؤامرة من المجلس العسكرى و القضاء و الشرطة و كل اجهزة الدولة مقبولة و معقولة أما من اعدائنا الطبيعيين أمريكا و اسرائيل و مع تصريحهم بها اكثر من مرة علنا .. هو غير مقبول و غير معقول ؟!!!!! هل هى أصلا لا تزال فى طور النظرية عند هؤلاء الحمقى مع كل هذا العلن من طرفهم فى وسائل اعلامهم على مدى سنوات ؟!! هؤلاء صكوا مصطلحا لمثل هذه المخططات منذ ايام اليونان القديمة و نحن لا زلنا لا نصدق .. !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق